منجيات وموجبات عذاب القبر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





يقول الله في كتابه العزيز ((المال والبنون زينة الحياة الدنيا))فالأبناء هم غراس الآباء ونور يضيء الدروب ليسمو الوطن بالعلماء...





أحبتي في الله





الافراط وهم الأطفال اللذين توفاهم الله في سن صغير ..من منا لا يعرف معزة الأبناء وغلاوتهم على قلوب



الآباء لذلك كان لا بد وان يكون من الصبر على فقدهم الأجر الكبير فكلنا سمعنا ببيت الحمد الذي يبنى لمن يصبر ويحمدالله على ما أصابه من فقد قرة عينه..وهاأنا أدلكم على أجر آخر ألا وهو النجاة من عذاب القبر



فالافراط سينجوننا من ذلك العذاب وسيحملوننا إلى تلك الدار الخالدة..هذه هي المنجية الأولى



أما الأخرى فهي أعظم مما نتخيل وأرق من أي معنى في هذا الزمان..فالدمعة هي أصدق تعبير عن مشاعرنا



الداخلية لذلك لنجعل قلوبنا تتطهر بدمعة إذلال ودمعة شوق لله ولنقف مع أنفسنا فالدمعات التي تهدر لأجل أمور



دنيوية لا فائدة منها ولكن دمعة واحدة بصدق وخشية من الله تكفي لإبعاد النيران عن عيوننا تكفي لان يرضى



الله عنا ويدخلنا جنته ويقينا عذاب القبر..



لذلك لنجعل الخشية تملأ قلوبنا ولنسأل الله قلبا خاشعا وعينا دامعة مشتاقة لرؤياه فوالله لا دموع أعظم من دموع



الشوق لرب العزة والجلال..اللهم اهدنا قلبا خاشعا وعينا دامعة يا رب العالمين



هذه هي المنجية الثانية البكاء من خشية الله



أحببت أن أضيف منجية أخرى ألا وهي ذكر الله..



لنجعل ذكرالله يعمر قلوبنا وينور دروبنا ولا تجعلوا الدقائق تمر دون ذكر..وتذكروا أحبتي أن من أصبح وأمسى



لسانه رطب بذكر الله أصبح وأمسى لا ذنب عليه بإذن الله



وكما قال سبحانه وتعالى



((ألا بذكر الله تطمئن القلوب))



بلى يا ربي بلى



أسأل الله العظيم أن يمن علينا بالقلوب الخاشعة والعيون الدامعة وان يملأ حياتنا بذكره وشكره على سابغ نعمه



وفقكم الله لما يحبه ويرضاه




دعواااااااااااااااتكم

للأمانه من ايميلي